جوزف سماحة وداعاً.. ودمعتين ووردة
|

كعادة الكبار
رحل جوزف سماحة بصمت.. وبدون ضوضاء
هكذا هم الكبار ، كبار النفس.. والروح .. يرحلون بصمت وبلا ضجيج
شغل الناس في صبيحة كل يوم
ماذا كتب جوزف سماحة، اقرأ جوزف سماحة تعرف ماذا يجري في لبنان
والمنطقة
يستفزك بكلمة او جملة، تمضي وقتاً تقلبها..لكنك ما تلبث ان تستلم
فالمعنى واضح ولكنك تحب ان يكون ما تريد
وهو يحب ان يكون هو
واحداً ممن يشكلون الراي العام
شغلته المقاومة، وفلسطين والأمة
من الحياة والسفير الى الاخبار
لم يبدل البندقية من كتف الى كتف
سيقف الكثيرون اليوم في العزاء.. لكن القليل منهم يعرفك
ولن يبوح البعض بسرك.. لأنهم ان باحوا .. تباح دماؤهم.. وكذا دماء
العارفين
..على فراقك سنذرف دمعتين ووردة
وسنكمل في ضوء قنديلك الذي ينير العتمة بفكرة.. تشغل الناس بالتفكير..
لعلهم يهتدون
وداعاً جوزف سماحة.. وعلى خطك الاحمر لن نغادر
25 février 2007